منتديات احباب الله
اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم

منتديات احباب الله
اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم

منتديات احباب الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات احباب الله

منتدى اسلامي عام
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولسجل زوار منتدى احباب الله
أهلا بك زائرنا الكريم ، شرفتنا بالزيارة ، ونود أن تستمتع بكل ما يحويه المنتدى من أقسام ومواضيع ، ويسرنا جدا أن تكون عضوا في منتدى احباب الله لتفيد وتستفيد - الآراء المنشورة في المنتدى تعبر عن وجهة نظر كاتبيها ولا تمثل وجهة نظر المنتدى الرسمية - التمسك بالأخلاق الإسلامية والهدي النبوي الشريف يعكس صورة رائعة للعضو في هذا المنتدى ونعلم أن الجميع هنا بحول الله من هؤلاء النخبة ..الادارة العامة -

 

 أمانة المنتديات / دعوة للحوار

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ش - خالد طرطوسي




عدد المساهمات : 85
تاريخ التسجيل : 04/04/2010

أمانة المنتديات / دعوة للحوار Empty
مُساهمةموضوع: أمانة المنتديات / دعوة للحوار   أمانة المنتديات / دعوة للحوار I_icon_minitimeالإثنين أبريل 05, 2010 3:03 am

أمانة المنتديات / دعوة للحوار
سبق أن تكلمنا عن " أدب المنتديات " ، و كلامنا اليوم عن " أمانة المنتديات " ، و ذلك في خطوة نحو التأصيل الشرعي للتعامل مع المنتديات الإسلامية عبر الشبكة العنكبوتية .
ونعني بأمانة المنتديات : وجوب " احترام هوية المنتدى و أصحابه و أهدافهم و توجهاتهم " و " آداب و أخلاقيات العضوية و الكتابة و الردود " و " التواصل و المحادثة و المراسلة " و خاصة بين الجنسين ، و سنطيل النفَس قليلاً ؛ فاصبر على الموضوع إلى نهايته ، و نبدأ على بركة الله :
إن الإنسان المسلم هو إنسان أخلاقي ؛ صاحب موقف ، لأنه يملك أصولاً مرجعية تحدد طبيعة مواقفه و مفاهيمه ، و لا ينفكُّ المسلم – إن كان يحترم إسلامه و دينه – عن تلك المبادئ و الأصول ، لأنها تكليف من الله تعالى ، و كل مسلم – بإسلامه – هو مبايِع لله تعالى على السمع و الطاعة لما يأمره به دينه كتاباً و سنتاً : {إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} [التوبة : 111] ، فالجنة سلعة حدد الله تعالى ثمنها : بذل النفس في سبيل الله تعالى ، و هذا يعني : أن كلّ شيء دون النفس يهون أمام طلب السلعة .
و هنا : نتوقف قليلاً عند تفاصيل هذا العقد بيننا و بين الله تعالى ، إذ لا يكفي أن أعلن إسلامي بلساني ، بينما سلوكي معول هدم لهذا الإسلام !!
و من يعلن إسلامه بين الورى ، ثم يقدم من سلوكه و فكره و أخلاقه ما يعارض هذا الدين : فهو خائن للبيعة التي بايع اللهَ تعالى عليها ، و هو مفترٍ على الله تعالى ؛ لأن من حوله يظن فيه الخير و الإيمان و الصلاح ، و إذا به يكذب ، و يفتري ، و يستغل ثقة الآخرين بدينه و إيمانه ليروي ظمأ الهوى في أغوار نفسه ... ليحصِّل المزيد من الشهوة تحت ستار الإسلام و الإيمان و الحب لله تعالى و لرسوله!
كلمات قاسيات دون شك ، لكن خيبة الأمل بمن عقدنا عليه طيَّب الآمال أشدُّ قسوة و ألماً .
و من رحمة الله أنه أعطانا تفاصيل هذه البيعة " الثمن و السلعة " : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ . تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ . يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ . وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ} [ الصف :10 - 13] .
فما معنى أن نجاهد في سبيل الله بأموالنا و أنفسنا غير أن يكون الله تعالى أكبر و أعظم و أحبّ إلينا من النفس و حياتها و هواها و محبوبها و شهواتها ... و المال و لذته و بريقه ؟
فلينتبه المؤمن : مع من يتعامل ؟ و ليتذكر مع من بايع ؟ فلا يكن الله تعالى أهون عندك من ترك هواك ... أو ضبط شهوة عابرة ؟ احذر ؛ فإن الله تعالى يراك ؛ ويسمعك ؛ ولا تخفى عليه كلماتك في جوف الليالي ؛ و لا همساتك الخائنة ؛ التي قد تغلفها بشعارات تخدر ضحيتك؟
و سبق و ذكرت في سلسلة " نفثات مصدور " موضوعاً بعنوان " أمانة الصفات " ؛ أود ان أذكر بمعالمه هنا :
1 – إن من حولك أيها المؤمن ينظر إليك نظرة احترام و تقدير ، لأنه يعلم أن الإيمان طهر و نقاء و صدق و أمانة و نظافة و صفاء ... في الفكر و السلوك و الكلمة و الموقف ، فإياك أن تكون سببا لخيبة أمل من حولك ؛ ممن يبحث عن سكينة الإيمان في الإسلام ؛ فينفضُّ عنه لأنه رأى منك ما أفقده رونق المبدأ و صفاءه ؛ إذ يعتبرك ممثلاً للإسلام ، و عندما يجد منك كذباً أو خيانة أو اتباعاً للهوى ؛ فسيعتبر فعلك هو الإسلام ، و عندها يكون عليك إثم معصيتك ؛ و إثم تشويه هذا الدين أمام الآخرين ، فتهلك لأنك افتريت على الله كذبا بسلوكك و مواقفك و خيانتك .
2 – الناس تميل بطبعها إلى حب الطهارة في المواقف و الأفكار و الكلمات و المشاعر ، فعندما تقدِّم نفسك على أنك المؤمن ؛ المحب لله تعالى و لرسوله ؛ الساعي في مرضاة الله ، و المتبع لرسول الله ، و أنك الذي يضبط شعوره و مواقفه و كلامه وفق ما أمر به الله تعالى و أرشد إليه رسول الله ... ثم إذا بك عند التجربة تُري الآخرين كذباً تُزكم الأنوفَ ريحُ خبثه ... و يجدون منك شهوة تقود خطاك قد فاحت منها الحيوانية ... أو تفاجئهم بغش مخادع لتحصل على أموالهم أو إعجابهم أو ثناءهم ... فعندها ما أنت إلا قاطع طريق ؛ تقطع الطريق على طالبي دين الله تعالى و رضوانه ، وعندها تكون ممن تطالهم الآيات الكريمات : { أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى . عَبْداً إِذَا صَلَّى . أَرَأَيْتَ إِن كَانَ عَلَى الْهُدَى . أَوْ أَمَرَ بِالتَّقْوَى . أَرَأَيْتَ إِن كَذَّبَ وَتَوَلَّى . أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى } [ العلق : 9 - 14 ] .
و لقد حذرنا الله تعالى من الصد عن سبيله : {الَّذِينَ يَسْتَحِبُّونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا عَلَى الْآخِرَةِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا أُولَئِكَ فِي ضَلَالٍ بَعِيدٍ} [إبراهيم : 3] .
فأنتَ و أنتِ مؤتمنان على أخلاق ديننا و ميراث نبينا المصطفى – صلى الله عليه و سلم - ... فلا يرى الناس منكما إلا الصدق و الوفاء و التجرد عن الهوى و الأنانية و الشهوة و الأثرة ... مع التواضع و الرحمة و اللطف و الإيثار و الكرم و الشهامة ... و إلا فلا نقدم أنفسنا للآخرين على أنك الرجل المسلم أو أنكِ المرأة المسلمة ... بل قدِّم نفسك على أنك عبد لهواك ... تابع لآرائك ... و لا تمثل غير ذاتك ... ليميز الناس بينك و بين دينك و إسلامك .
والذي دعاني إلى هذه النصائح و التذكيرات خطورة و أهمية موضوع " المنتديات الإسلامية " ، و ذلك أن المنتسبين إليها لا بد أن يكون الذي جذبهم إليها و أحببهم فيها هو : عنوانها الإسلامي ، لأن الأمة تثق بإسلامها ، و لذلك ترى الفتاة المتدينة و الشاب المتدين يسارعان إلى التسجيل في تلك المنتديات الإسلامية ، و هم يبغون من وراء ذلك تهذيب أنفسهم و تثقيف عقولهم و زيادة صلتهم بدينهم و أخلاقهم و تاريخهم .
و هذا ما قصدته بـ " أمانة الصفات " ، إذ عندما أنتسب – أو تنتسب أخي و أختي – لمنتدى إسلامي : فلا بد أن نتذكر أن " سمعة المنتدى و أصحابه " و " أهداف المنتدى " و " هوية المنتدى " و " أخلاقيات المنتدى " ، و بالتالي " أعضاء المنتدى " : هم أمانة في أعناقنا ؛ سيسألنا الله تعالى عنها ، لأن الأم التي تعلم أن أبناءها أو بناتها قد سجلوا في منتدى إسلامي فإنها ستشعر بالأمن و الطمأنينة على سلوك أولادها و سلامة أفكارهم و طيب أخلاقهم ؛ لأن " هوية المنتدى و أهدافه " يشكلان لها ضامنا بصحة و سلامة و طهر التوجُّه و التوجيه .
و للقيام بهذه الأمانة و رعايتها أحببت أن أذكر بالخطوات التالية التي تضمن ألا نرحل إلى الله تعالى و نحن مفرطون بهذه الأمانة أو مقصرون في القيام بحقها :
1 – المنتدى ليس ساحة للتعارف بين الجنسين لمجرد التعارف : و هذا يعني أن تبادل أيّ معلومات شخصية خاصة هو خروج عن أمانة المنتدى و خيانة لها .
2 – صندوق المحادثة للفائدة : وأيّ حديث في صناديق المحادثة لا بد أن يكون متأطرأً بأدب الخطاب الإسلامي ، مبتعدا عن العبارات الخاطئة ؛ بدءاً من التحية و مرورا بصفات الثناء ، و انتهاء بآداب الجواب ، فألفاظ مثل " حبيبي – حبيبتي – باي – هاي – جميلة – حلوة – حلو – جميل – كاذب – كاذبة – عبارات الثناء و الشكر المثيرة بين الجنسين في مخاطبةٍ أو مشاركةٍ ... كأن يكتب ذكرٌ شكراً لموضوع كتبته أنثى فيقول " شكرا حبيبة قلبي " أو العكس " حبيب قلبي .. نور عيوني ... " أيْ : أيّ كلمة تدل على وصف مثير أو غير لائق بين الجنسين : هو خروج عن " أمانة المنتدى " و عن " أمانة أخلاقنا " ... و خاصة بين الجنسين .... و لا تنس : أن تحية الإسلام هي " السلام " ، و أن لك في كمالها ثلاثين حسنة ، فلا تحرم نفسك منها بسريع الكلام أو خفيفه ... و " الكلمة الطيبة صدقة " .
3 – التواصل بين الجنسين أمانة : إذ الأصل في إسلامنا أنه لا يوجد تواصل بين الذكور و الإناث و لو بالكلام ؛ إلا لمصلحة شرعية ، و هذه المصلحة الشرعية هي : التعلم ، و المعرفة ، والاستفسار عما ينفع ، وطلب مساعدة على خير ... و نحو ذلك ، أما " طق الحنك " و " الكلام الفارغ " " و " النكت الفجة " و " المسخرة " و " قتل الوقت و تضييعه " ... فهذه خيانة لأخلاقنا و لهوية منتدانا ... و هذا يعني : أن الكلام بين الجنسين لا بد أن يكون قائما على : {مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ} [ق : 18] .
4 – و مما يتفرع عما مضى : أن يتبادل الجنسان ذكر الأعمار و الألوان و الأشكال و المعلومات الخاصة ... فكله مخالف لأدب الخطاب في إسلامنا ، و هو خيانة لقيمنا و سوء أمانة لمنتدانا .
5 – الرسائل الخاصة أمانة : لأنها وُجدت لتسهيل توصيل الفائدة بين الأعضاء ، و بالتالي : فلا داعي لملاحظة وجود تراسل عبر الخاص بين الأعضاء إلا فيما فيه فائدة مشروعة ... و الرقيب هو الله تعالى .
6 – أختي ... يا بنت الإسلام : إن المحافظة عليك في سمعك و حياءك و كرامتك و سمعتك و دينك : هي أمانة في أعناقنا ، فأعينينا على صونك و المحافظة عليك ، و اعلمي أن الجهة القادرة على تأمين هذه الأمور لك هي " إدارة المنتدى " تحديداً أو من تختاره الإدارة لذلك ، أما غيرهما فلا ضمانة لك في أي خطوة تقومين بها ، أما " الإدارة " فهي الجهة المسئولة عنك أمام الله تعالى و أمام الملأ .
7 – يا فتى الإسلام ... يا وريث أخلاق النبوة فينا : احذر أن يؤتَى الإسلام من قبلك ... احذر أن تكون السبب في الإساءة إلى أخت لك ؛ ما كلَّمتْك إلا و هي تحسن الظن بك ، فاتق الله فيها ، فإنها أمانة المصطفى – صلى الله عليه و سلم – في عنقك : " استوصوا بالنساء خيرا " ، فاحذر أن تنقاد لشهوة خفية أو هوى باطن ... فتخون الله تعالى و رسوله و أخلاقك و أختك و المنتدى و المؤمنين .
8 – أختي: لن يجرؤ شاب على خدش حياءك أو الوقاحة معك أو التمادي في مخاطبتك و مراسلتك إلا إذا تلمس خفّة منك أو تساهلاً ، فراقبي كلماتك و دلالاتها ، و تذكري : أنك لا تخاطبين ملائكة ، فأغلقي جميع المداخل إلى الهوى في كتاباتك و مشاركاتك و محادثاتك ، و احذري ؛ فخصوصياتك الشخصية حرمٌ آمن لك ؛ فلا تصرحي بها إلا لمحارمك أو لمن دخل حرمك من خاصة من تعرفين في واقعك و حياتك ؛ لا من خلال النت ، و تذكري أن " النت : شبكة عنكبوتية ": {وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ} [العنكبوت : 41].
9 – المنتدى الإسلامي : له حساسية شديدة ، فالناس تطمئن إليه غالبا ، و هذا يفرض علينا جميعا حساسية كبيرة في انتقاء ألفاظنا و كلماتنا و مواضيعنا و مشاركاتنا .
10 – اسمك الذي تختاره ليعرِّف بك ، و صورتك الرمزية و توقيعك : كل ذلك يحمل انعكاساً لطبيعة فكرك و أخلاقك و شخصيتك ، فاختر منها ما تريد أن تضع نفسك فيه ، لأن من يعرفك بهذا الاسم سيعرفك بما تدل عليه ظلال اسمك و صورتك و توقيعك .
و هذا يعني أن مثل تلك الأسماء : / حبيبة فلان أو حبيب فلانة من الأحياء أو غير الصالحين ؛ العاشق ؛ الهيمان ؛ الجذابة ؛ الجميلة ؛ الفاتنة ؛ المتيم ؛ أو اسم ممثل أو ممثلة أو مطرب أو مطربة ؛ أو ماركوس ؛ أو لولا ؛ أو لولو ؛ أو ميمو ؛ أو مومو ؛ أو طجابل ؛ أو غفايل / و نحو ذلك من الأسماء التي تثير شهوة ؛ أو لا معنى لها ؛ أو غير مألوفة في لغتنا و تاريخنا ... فهذا كله مما ينبغي أن نبتعد عنه .
11- احذر أن تكون نسخة فوتوغرافية عن غيرك ... فعندها ستفاجأ بأنك مكرر ، و مصير موضوعك سلة المهملات أو قسم المكررات و المحذوفات !! فلا تضع نفسك هناك ؟؟؟.
إذا رأيت ما أعجبك : فانقله ؛ لكن ضع بصمتك عليه ، لا تكن آلة تصوير ، لأن النت مفتوح للجميع ، و عندما يطلع غيرك على الموقع الذي نقلت منه دون أن تشير إلى أنك ناقل فستفقد احترامه و لن يعود لمواضيعك مرة أخرى ، لأنك في نظره : إما ناسخ غير أمين ، أو مدَّع ما ليس لك ... و كلاهما غير سليم .
و إن أردت أن تكتب و تشارك : فاقرأ ، و ابحث ، و انتقِِ ، و ضعْ بصمتك ... و إلا ففي المشاركات الطيبة على مواضيع غيرك طريق للإبداع لا تهمله ، فهناك مبدعون في الردود ، فإن لم تستطع أن تكون مبدعا في الكتابة فكُنْهُ في الردود .
12 – ابتعد عما يثير الفرقة و العصبية و العنف في موضوعك أو ردك أو شكرك .
13 – لا تجعل كل همك : أن يكون اسمك في سجل المواضيع الجديدة ، بل أن يكون اسمك في الفكرة النافعة و الأخلاق الطيبة ، و هذا يعني : أن تبتعد عن " القفشات " و " النكت الفجّة " و " المسخرة على الآخرين في عاداتهم أو قيمهم أو أشكالهم " .
14 – قد لا يعجبك موضوع ما : فلا تجعل رأيك حكماً على كاتبه أو قارئه ، إلا إن رأيت ما يخالف شرع الهأ تعالى ، او لا يصح من حديث موضوع او فكرة خاطئة ؛ فاذكر التصحيح دون تجريح ، و تذكَّر ان الهدف :" تصحيح الأفكار " لا " تسفيه الأشخاص " !! أو رأيت ما يخاف يخالف " شروط و هوية المنتدى" ، فراسل الإدارة ، أما ما لا تميل إليه من المواضيع و الأفكار : فاقرأه و امضِ ... و إياك أن تحبط من عزيمة أخيك أو أختك ... أو توهن من جهودهم ... أثنِ و امدح إن رأيت ما يعجبك ... و انتقل إلى موضوع آخر إن رأيت غيره .
15– حاول أن تقدم الجديد و المفيد لمنتداك : فاقرأ و طالع و فكر و حلل، و سيكرمك الله تعالى بما تبدع به إن أحسنت النية و قدمت الجهد.
16 – لا تتعصب لرأيك في القضايا التي فيها خلاف مشروع .
17 – لا تنس الأدب و الأخلاق في كل مواقفك الفكرية و ردودك .
18 – كما تحب أن تقرأ ثناء الآخرين على مواضيعك : فأعطهم من ثناءك و شكرك مثله في مشاركاتك عندما تعلق على مواضيعهم .
19 – في المواضيع الخفيفة : انتبه فهناك نكت تستهزئ بديننا و صلاتنا و حجابنا و أخلاقنا و بلادنا و شخصياتنا ؛ فاحذر أن تكون سببا في نشر الباطل و الافتراء ، و قبل أن تنزل موضوعك : اقرأه بنظر المراقب و الناقد ، فإن رأيت فيه فائدة و خيرا فأنزله ، و إلا فاحذر أن تحصد من وراءه السيئات و اللعنات ممن لا يعرف سلامة نيتك و قصدك .
20 – إياك أن تتكلَّس أو تصدأ : بأن تنخرط في همّ الكتابة لمجرد الكتابة ، و المشاركة لتكثير المشاركات !!! بل جدِّد أهدافك و مفاهيمك بين كل فترة و أخرى ؛ بأن تسأل نفسك دائما : لماذا أكتب ؟ و لمن أكتب ؟ و ماذا أكتب ؟
و في ذلك ضمان لك أن تتذكر دائما : أنك تكتب لتخدم دينك ، و لترضي ربك ، و لتنال الأجر ، و لتقدم الفائدة النافعة ، و أنك مسئول عن كل كلمة تكتبها .
و بعد : فأعتذر من الإطالة ، لكني وجدت أن " أمانة المنتديات " مسئولية خطيرة أمام الله تعالى ؛ ثم أمام أنفسنا ؛ و أمام الناس و التاريخ ، و تستحق منا مثل هذه الوقفة المطولة ، حتى نكون على وعي من الهدف في " العضوية في منتدى إسلامي " و في " الكتابة و المشاركة في منتدى إسلامي " و في " المحادثة في منتدى إسلامي " ، فاعذروني على " الإطالة ، و الوضوح ، و القسوة في التوصيف ، والحزم في البيان ، و الدخول في التفاصيل ، و الغيرة على " المنتدى الإسلامي " أن يؤتى من قبلنا " .
و أذكِّر نفسي و أخوتي بأن نقرأ موضوعنا موضوعنا السابق " أدب المنتديات " ؛ و بعد أن نعي أفكار المقالتين فلنبحر في عالم النت ؛ و لنسبح في منعرجات المنتديات على بركة من الله تعالى و بصيرة ، و الله ولي الأمر و التوفيق .
ملاحظة : أرجو من كل الإخوة :
1 – إضافة تفصيل فاتني .
2 – تصحيح فهم خاطئ اغتالني .
3 – توضيح مشكل أفلت من بياني .
ربي يكرمكم و يبارك فيكم و يحفظكم ، و أسأل الله تعالى كما جمعنا هنا على طاعته و محبته : أن يجمعنا تحت لواء نبينا – صلى الله عليه و سلم – في دار كرامته ، و أن يوحد القلوب عليه ، و أن يُذهب من أنفسنا سخامة الغل و الحقد و الحسد ، و أن يطهرنا بصفاء الإخلاص ، و كريم الأخلاق ، و طيب الكلمات ، و مفيد المواضيع ، اللهم إنا اجتمعنا عليك ؛ فأكرمنا بفيض اللطف و الإحسان و التوفيق و السداد منك ، و أحسن ختامنا يا أرحم الراحمين . [/size]
[/center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
????
زائر




أمانة المنتديات / دعوة للحوار Empty
مُساهمةموضوع: رد: أمانة المنتديات / دعوة للحوار   أمانة المنتديات / دعوة للحوار I_icon_minitimeالإثنين أبريل 05, 2010 10:29 am


  • بارك الله فيك يا سيدنا ونحمن مثلبرين معاك ولو حتى على الجمر

  • لا حُرمنا منك أينما تواجدت
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حفيدة رسول الله

حفيدة رسول الله


رقم العضوية : 1
عدد المساهمات : 51
تاريخ التسجيل : 26/02/2010
العمر : 37
الموقع : دمشق

أمانة المنتديات / دعوة للحوار Empty
مُساهمةموضوع: رد: أمانة المنتديات / دعوة للحوار   أمانة المنتديات / دعوة للحوار I_icon_minitimeالإثنين أبريل 05, 2010 1:07 pm

جزاك الله عنا شيخنا كل الخير

ولا حرمنا الله من لمساتك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ahbaballah.ace.st
ش - خالد طرطوسي




عدد المساهمات : 85
تاريخ التسجيل : 04/04/2010

أمانة المنتديات / دعوة للحوار Empty
مُساهمةموضوع: رد: أمانة المنتديات / دعوة للحوار   أمانة المنتديات / دعوة للحوار I_icon_minitimeالأربعاء أبريل 07, 2010 12:46 am

أحمد كردي كتب:

  • بارك الله فيك يا سيدنا ونحمن مثلبرين معاك ولو حتى على الجمر

  • لا حُرمنا منك أينما تواجدت
الله يبارك فيك أبو حميد ... و نسال الله تعالى الثبات و القبول و الإخلاص ... اكرمك الله و رعاك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ش - خالد طرطوسي




عدد المساهمات : 85
تاريخ التسجيل : 04/04/2010

أمانة المنتديات / دعوة للحوار Empty
مُساهمةموضوع: رد: أمانة المنتديات / دعوة للحوار   أمانة المنتديات / دعوة للحوار I_icon_minitimeالأربعاء أبريل 07, 2010 12:48 am

حفيدة رسول الله كتب:
جزاك الله عنا شيخنا كل الخير

ولا حرمنا الله من لمساتك
الله يبارك فيك اختي الحفيدة المباركة ... شكرا لك على المرور العطر .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أمانة المنتديات / دعوة للحوار
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أدب المنتديات

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات احباب الله :: المنتدى العام-
انتقل الى: