ذكرت صحيفة ذي تايمز البريطانية أن طلبة جامعيين عثروا على سحلية عملاقة في إحدى الغابات بشمال الفلبين.
وأضافت أن طلابا من جامعة كنساس الأميركية عثروا على السحلية التي يبلغ طولها مترين عندما كانوا يقومون ببعثة استكشافية
الصيف الماضي في جزيرة لوزون المكتظة بالسكان والتي تتعرض غاباتها للإزالة إلى حد كبير.
وبعد إجراء فحص للحمض النووي, صُنِّفت السحلية التي تقتات على الفواكه على أنها من فصيل تنين الكومودو.
ووصف علماء قاموا بتوثيق الاكتشاف في مجلة بايولوجي ليترز التي تصدرها الجمعية الملكية بأنها "مفاجأة غير مسبوقة", مع أن
المجتمعات المحلية على دراية تامة بوجود هذا النوع من السحالي التي ظلوا يأكلون لحومها منذ أمد بعيد.
وعزت الصحيفة عدم اكتشاف العلماء لهذا الفصيل من السحالي من قبل إلى نزوعها للاختباء بين أحراج الغابات ولأن دراسات قليلة
أجريت على الحيوانات البرمائية والزواحف في غابات جزيرة لوزون التي يتعذر دخولها.
وأشار هؤلاء العلماء إلى أن تلك السحالي من شدة تحفظها لا تغادر قط الغابات لعبور الأماكن المفتوحة, ووضعوا المحافظة عليها من
ضمن الأولويات حيث إن ظاهرة إزالة الغابات تشكل خطرا على بيئتها.
وأضافوا أن هذه السحالي, التي لفتت الانتباه إلى طبيعة الفلبين العذراء, تصلح لأن تكون رمزا لجهود المحافظة على ما تبقى من
غابات في تلك المنطقة من العالم.