هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات احباب الله
منتدى اسلامي عام
أهلا بك زائرنا الكريم ، شرفتنا بالزيارة ، ونود أن تستمتع بكل ما يحويه المنتدى من أقسام ومواضيع ، ويسرنا جدا أن تكون عضوا في منتدى احباب الله لتفيد وتستفيد - الآراء المنشورة في المنتدى تعبر عن وجهة نظر كاتبيها ولا تمثل وجهة نظر المنتدى الرسمية - التمسك بالأخلاق الإسلامية والهدي النبوي الشريف يعكس صورة رائعة للعضو في هذا المنتدى ونعلم أن الجميع هنا بحول الله من هؤلاء النخبة ..الادارة العامة -
موضوع: جابر عثرات الكرام - من دُرَر تاريخنا الأحد أبريل 11, 2010 9:50 pm
[center]جابر عثرات الكرام
صفحة نيِّرة من حياة أهل النخوة و الشهامة
هذه القصة التي سنعيش معها هذه اللحظات من أمتع القصص ؛ و أجملها ، فقد حوت بين طيات أحداثها صفحات و لا أروع من النخوة ؛ و من عزة النفس ؛ و من الكرامة ؛ و من الوفاء ، و هي تعطينا نموذجاً عما كانت عليه أخلاق المسلمين في غابر أيامهم ، و بالتالي تستنهضنا لنحيي هذه المآثر في واقعنا الراهن . و السبيل : أن يكون تفكيرنا منطلقا من الحكم الشرعي ؛ لا من النفس و العادات والهوى و الذات ، و أن يكون سلوكنا ترجمة لهذا التفكير ؛ و عملاً بهذه الأحكام . أبطال هذه القصة : أما أبطال هذه القصة الذين شكلوا محاورها الأساسية فهم : 1 – خُزيمة بن بِشر : الكريم الممتَحَن . 2 – عكرمة الفياض : جابر عثرات الكرام . 3 - زوجة عكرمة : الغيورة الذكية . 4 – سليمان بن عبد الملك : العارف بأقدار الرجال . و هذه معالم قصتنا :
أ – محنة كريم : كان في زمان سليمان بن عبد الملك بن مروان بن الحكم رجلٌ يُقال له " خُزيمة بن بِشر " ؛ من بني أسد بالرَّقَّة ، وكانت له مروءة و نِعمة حسنة وفضل و بِرٌّ بإخوانه ، فلم يزل على تلك الحال حتى احتاج إلى إخوانه الذين كان يتفضَّل عليهم ، فواسَوه حيناً ، ثم ملُّوه ، فلمّا لاح له تغيُّرهم أتى إلى امرأته - وكانت ابنة عمه - ؛ فقال لها : يا بنت عمّ ؛ قد رأيتُ من إخواني تغيُّراً ، و قد عزمتُ على لزوم بيتي إلى أن يأتيني الموت . وأغلق بابه عليه ، وأقام يتقوَّتُ بما عنده ، حتى نفد ؛ وبقي حائراً في أمره ؟!!.
ب – نخوة شهم : وكان خزيمة من جلّاس والي الجزيرة عِكرمة الفيَّاض الرِّبعي - و سُمِّي " الفياض " لكثرة ما يفيض على إخوانه من المال و العطايا - ، و في أحد الأيام كان عكرمة في مجلسه ؛ وعنده جماعة من أهل البلد ، فجرى ذِكر خزيمة بن بشر في المجلس ، فقال الوالي عكرمة مستفهماً عن تغيبه الذي طال عن مجلسه : ما حاله ؟ فقالوا : صار من سوء الحال إلى أمرٍ لا يُوصَف ؛ فأغلق بابه ؛ و لزم بيته .!! فقال عكرمة الفيَّاض : فما وجدَ خُزيمةُ بنُ بِشر مُواسِياً ولا مُكافياً ؟ قالوا : لا . فأمسك عن الكلام ، و عزم في نفسه على فعل شيء . فلما كان الليل عمد إلى أربعة آلاف دينار ؛ فجعلها في كيس واحد ، ثم أمر بإسراج دابته ، وخرج سِرّاً دون أن يُعلم أهله ، فركب ومعه غلام من غِلمانه يحمل المال ، ثم سار إلى بيت خزيمة ، حتى وقف ببابه ، فأخذ الكيسَ من الغلام ، ثم أبعده عن الباب حتى لا يرى و لا يسمع ماذا سيكون من فعله و كلامه . ثم تقدم الفياض إلى الباب فدقَّه بنفسه ، فخرج إليه خزيمةُ ، و دون كلام ناوله كيس المال ، و قال له : أَصلِح بهذا شأنَكَ . فتناوله خزيمةُ ؛ فرآه ثقيلاً ؛ فوضعه ، ثم أمسك لجام دابّة الفياض ، وقال له : مَن أنت - جُعِلتُ فِداكَ - ؟ . فقال الفياض : ما جِئتُك هذه الساعةَ وأنا أريد أن تعرفني !! . فقال خُزيمة : فما أقبل أَو تُخبرَني من أنت ؟ . قال : أنا جابر عَثَرات الكرام . قال خزيمة : زدني . قال : لا . ثم مضى عكرمة ، و دخل خُزيمة بالكيس إلى امرأته ؛ فقال لها : أَبشِري ؛ فقد أتى اللهُ بالفَرَج والخير ، ولو كانت فُلوساً فهي كثيرةٌ ؛ قومي فأَسرِجي . فقالت : لا سبيل إلى السِّراج !! – لم يتبق عندهم زيت ليوقدوا به السراج !! - . فبات ليلته يتلمس الكيس ؛ فيجد خُشونة الدنانير و هو لا يصدِّق أنها مال ؛ و أن الفرَج قد جاء .
ج – غَيرة لطيفة ؛ لكن نتيجتها رائعة : و رجع عكرمة الفيّاض إلى منزله ، فوجد امرأته قد افتقدَتْه ؛ وسألت عنه ؟ فأُخبِرَت بركوبه منفرداً ، فارتابت لذلك ؟!! فشقت جَيبَها ؛ ولَطَمَت خدَّها ؛ و هي تظن به الظنون !!! ، فلمّا رآها على تلك الحال قال لها : ما دَهاكِ يا بنتَ عم ؟ . قالت : غَدَرتَ يا عِكرمةُ بابنة عمّك ؟. قال : وما ذاك ؟ قالت : أميرُ الجزيرة يخرج بعد هَدْأَةٍ من الليل مُنفرداً من غلمانه ؛ في سِرٍّ من أهله !! والله ما يَخرُج إلا إلى زوجة أو سَرِيةٍ ؟ ... و هكذا المرأة إذا ما تحركت فيها الغيرة أو أثير ت شكوكها ... بركان هادر ؛ مدمر ... فقال لها زوجها عكرمة : لقد علمَ اللهُ أَنِّي ما خرجتُ إلى واحدة مما ذكرتِ . قالت : فخبِّرْني ؛ فِيمَ خرجتَ ؟ قال : يا هذه ؛ لم أخرج في هذا الوقت وأنا أريد أن يعلمَ بي أحد ؟! قالت : لا بد أن تخبرني . قال : فاكتُميه إذاً . قالت : أَفعلُ . فأخبرها القصة على وجهها ، وما كان من حديث بينه و بين خزيمة و كيف أعطاه المال ؛ و كيف سأله عن اسمه ؟ و كيف أجابه قائلاً : أنا جابر عثرات الكرام . ثم قال لزوجته : أتُحبِّين أن أحلف لك ؟ قالت : لا ؛ فإن قلبي قد سَكَن إلى ما ذَكَرتَ .
ج – كبير يعرف قدر الرجال : فلما أصبح خُزيمة صالح الغرماء – دفع ديونه - ، وأصلح من حاله ، ثم تجهز لزيارة الخليفة سليمان بن عبد الملك بفلسطين – و كانت عسقلان بفلسطين مصيف الخلفاء - ، فسافر إليه ، و لما وقف ببابه دخل الحاجب فأخبره بوصول خزيمة بن بِشر للقائه – و كان الخليفة سليمان بن عبد الملك يعرف خزيمة و مروءته و كرمه - ، فأذن له بالدخول ، فلما دخل عليه وسلم بالخلافة ، قال له الخليفة : يا خزيمة ؛ ما أبطأك عنا ؟ قال : سوء الحال . قال: فما منعك من النّهضة إلينا ؟ - لماذا لم تأت إلينا لنسعفك ؟ - قال خزيمة : ضعفي يا أمير المؤمنين . فقال الخليفة : ففيمَ نهضت ؟ - كيف فُرِّج عنك فاستطعت أن تأتي إلينا ؟ - قال : لم أعلم - يا أمير المؤمنين - بعد هَدأَة الليل إلا و رَجُلٌ طرق بابي ، فكان منه كَيت وكَيتَ ... وأخبره القصة من أولها إلى آخرها . فقال له الخليفة : هل تعرفه ؟ قال خزيمة : ما عرفته يا أمير المؤمنين ، وذلك لأنه كان متنكِّراً ، وما سمعت منه إلا " أنا جابر عثرات الكرام " . فقال الخليفة متلهفاً إلى معرفته : لو عَرَفناه لأعنَّاهُ على مروءته .
د - مِنحة المبتلَى و مِحنة الشهم الكريم : ثم قال : عليَّ بقَناة – ورقة ليكتب عليها - . فأُتِي بها ، فعَقَد لخزيمة الولايةَ على الجزيرة ؛ مكان ولاية عكرمة الفياض ... عزل عكرمة و أقام مكانه خزيمة ؟؟؟!! فخرج خزيمة متوجها للجزيرة ، فلما قرب منها خرج عكرمة وأهل البلد للقائه ، فسلم عليه ، و سارا جميعاً إلى أن دخلا البلد ، فنزل خزيمة في دارة الإمارة ، و كان قد أعلن البحث عن " جابر عثرات الكرام " ، و جعل جائزة مغرية لمن يدله عليه . و أول ما باشر ولايته بدأ بمحاسبة الموظفين السابقين ؛ بدءاً بالوالي السابق نفسه ، وأمر بالتدقيق في الحسابات المالية للولاية ، فوجد نقصا في خزينة الولاية لحساب عكرمة الفياض ، فأمر خزيمة أن يُؤخَذ عِكرمةُ – أن يُحَّقق معه - ، وأن يُحاسَب ، فحُوسِب ، فوُجِدت عليه فضولٌ كثيرة – نقص في خزينة مال الولاية - ، فطلب من عكرمة أن يؤديها . فقال عكرمة : ما لي إلى شيء منها سبيلٌ ؟ فقال خزيمة : لا بد منها !! فقال : ما هي عندي ؛ فاصنع ما أنت صانع . فأَمر به إلى الحبس ؛ فحبسه !! ثم بعث إليه يطالبه . فأرسل إليه : إني لستُ ممن يصون مالَه بعِرْضِه ؛ فاصنعْ ما شئتَ ؟! ... رفض أن يكشف أين أنفق المال حتى لا يقال : إنه كشف عورات المساكين و المحتاجين الذين أنفق عليهم المال ؛ و منهم خزيمة نفسه ...!! سبحان ربي العظيم ؛ ما هذه النفوس الكبيرة ؟ فأمر خزيمة به ؛ فكُبِّل بالحديد ، وضُيِّق عليه ، وأقام كذلك شهراً أو أكثر ، فأضناه ذلك ، و أضرّ به . هـ – ذكاء امرأة : وبلغ إلى زوجته ما نزل بعكرمة من الضُّرِّ والأذى ، فجزعت عليه ، واغتمَّت لذلك ، ثم دعت مولاةً – خادمة - لها ذات عقل ، وقالت لها : امضي الساعةََ إلى باب هذا الأمير ؛ فقولي : عندي نصيحة . فإذا طُلِبَت منك ؛ فقولي : لا أقولها إلا للأمير خزيمة بن بشر . فإذا دخلتِ عليه فسَلِيه أن يُخلِيك – أن يكون حديثك معه على انفراد بينكما - ، فإذا فعل ؛ فقولي له : ما كان هذا جزاءَ جابر عثرات الكرام منك ! كافأْتَه بالحبس والضيق والحديد ؟ . فذهبت المولاة إلى باب قصر الأمير ، و فعلت ما قالته لها سيدتها ، فلما سمع خزيمة دعاها ؛ فاستمع منها كلامها ، و إذا به يقول : وا سوأتاه ! وإنه لهُوَ جابر عثرات الكرام ؟ قالت : نعم .
و - و جاء الفَرَج : فأمر خزيمة مباشرة بتجهيز راحلته ، فأُسرِجَت ، و بَعَث إلى رؤوس أهل البلد فجمعهم ، وأتى بهم إلى باب الحبس ففُتِح ، و دخل خُزيمةُ ومن معه ، فوجد عِكرمةَ في قاع الحبس متغيِّراً ؛ قد أضناه الضُّرّ ، فلما نظر إليه عِكرمة وإلى الناس أَحشَمَه ذلك و نكَّس رأسه – خجل من الناس و من الوالي ، و علم أنهم عرفوا أنه هو جابر عثرات الكرام - ، فأقبل خُزيمة حتى أكبَّ على رأس عكرمة ؛ فقبَّله ، فرفع عكرمةُ رأسَه ؛ وقال : ما أعقبَ هذا منك ؟ - ما الذي جعلك تغير موقفك مني ؛ فأنت سجنتني و عذبتني ؛ والآن تقبل رأسي ؛ فما الذي سبب هذا التغيير منك في معاملتي ؟؟ - ، فقال الوالي خزيمة بن بشر : كريمُ فِعالك ؛ وسوء مكافأتي !!. فقال عكرمة : فغَفَرَ اللهُ لنا ولك . ثم أمر خزيمة الحدَّاد ؛ ففكَّ القيدَ عن عكرمة ، وأمره أن يضَعَه في رِجْل نفسه !! . فقال عكرمة : تريد ماذا ؟ قال بشر : أريد أن يَنالَني الضُّرُّ مثل ما نالك . قال عكرمة : أقسم عليك بالله ألا تفعل . فخرجا جميعاً من السجن ، إلى أن وصلا دار خزيمة ، فودّعه عكرمة ، و أراد الانصراف ، فقال له بشر : ما أنت ببارح !!. قال عكرمة : وما تريد ؟ قال : أغيِّر من حالك ، وحيائي من ابنة عمِّك – زوجتك - أشدُّ من حيائي منك !! . ثم أمر خزيمة بالحمَّام فأُخلِي ، و دخلا جميعاً ، ثم قام خزيمةُ فتولّى خدمة عكرمة بنفسه ، ثم خرجا ، فخلع عليه – أعطاه جميل الهدايا و ثمينها - ، وجَمَّله ، وأعطاه مالاً كثيراً ، ثم سار معه إلى داره ، واستأذنه في الاعتذار إلى ابنة عمه ، فأذن له ، فاعتذر لها ، و صار يذمّ نفسه على ما فعله ، ثم طلب من عكرمة أن يسافر معه إلى أمير المؤمنين سليمان بن عبد الملك - وهو يومئذ مقيم بالرملة من فلسطين - ، فوافق عكرمة .
ز – لا يعرف منازل الرجال إلا الرجال : و في اليوم الثاني توجه عكرمة الفياض مع خزيمة بن بشر إلى الخليفة سليمان بن عبد الملك ، فسارا جميعاً ، حتى قدما على سليمان بن عبد الملك ، فدخل الحاجبُ وأعلم الخليفة بقدوم خزيمة بن بشر ، فراعه ذلك وقال : والي الجزيرة يقدم بغير أمرنا ؛ مع قُرب العهد به ؟ ما هذا إلا لحادث عظيم !! . فلما دخل خزيمة ؛ قال له الخليفة قبل أن يسلِّم : ما وراءك يا خزيمة ؟ قال : خيرٌ ؛ يا أمير المؤمنين . قال : فما الذي أقدمك ؟ قال : ظفرت بـ " جابر عثرات الكرام " ، فأحببت أن أَسرَّك به ، لما رأيت من تلهفك وشوقك إلى رؤيته . فقال الخليفة : ومن هو ؟ قال : هو عكرمة الفياض . فأذن الخليفة له بالدخول ، فدخل عكرمة ، وسلّم على الخليفة بالخلافة ، فرحّب به ، وأدناه من مجلسه ، وقال : يا عكرمة ؛ ما كان خيرُك له إلا وبالاً عليك !!؟؟ . ثم قال : اكتُب حوائجَك كلَّها ، وما تختاره في رقعةٍ . قال : أَوَ يعفيني يا أمير المؤمنين ؟ قال : لا بدَّ أن تكتب . ثم دعا الخليفة بدواة وقرطاس ، وقال لخزيمة : اعتزِلْ ، و اكتُبْ جميعَ حوائجك . ففعل خزيمة ذلك ، فأمر الخليفة بقضائها جميعاً من ساعته ، وأمر لعكرمة بعشرة آلاف دينار ، وسِفطَين من ثياب ، ثم دعا بقناة وولّاه على الجزيرة و أرمينية وأذربيجان ، وقال له : أَمرُ خزيمة إليك ؛ إن شئتَ أبقيتَه ؛ وإن شئت عزلتَه ؟ فقال عكرمة : بل أردُّه إلى عمله يا أمير المؤمنين . ثم انصرفا جميعاً إلى الجزيرة ، ولم يزالا عاملَين لسليمان بن عبد الملك مدّةَ خلافته . انتهى . أقول : هذه القصة فيها الكثير من العبر و الدروس ، و لن أذكر إلا تلك الكلمات : - لا يذهب العُرف بين الله و الناس . - من أسلف في رخائه فسيُنجَد في شدّته . - " صدقة الِّسِّر تقي مصارعَ السُّوء " كما ورد في الأثر . - لا بد من المحافظة على الرجال ؛ بنجدتهم عند تعثرهم ؛ لا أن نتفرَّج عليهم ... لأن خيرهم متعدٍّ إلى غيرهم ، و نجدتهم هي نجدة للخير أن يستمر فينا . - و الأصل : أن يكون العمل لله تعالى ... و الحمد لله رب العالمين ([1]).
[1] - مصادر القصة : " المستجاد من فَعَلات الأجواد " للقاضي التُّنُوخي ( ص 6 – 8 من المكتبة الشاملة ) ، و نقلها عنه ابن حجة الحموي في طيب المذاق من ثمرات الأوراق - طبعة دار الفتح – الشارقة – 1997 م – تحقيق أبو عمار السخاوي ( 195 – 199 ) .
أماني غنام
عدد المساهمات : 18 تاريخ التسجيل : 05/04/2010 العمر : 38 الموقع : عمان-الأردن
موضوع: رد: جابر عثرات الكرام - من دُرَر تاريخنا الثلاثاء أبريل 13, 2010 6:10 pm
فعلاًً إنها درر ... ولايزال لخير فينا إن شاء الله جزاك الله خيراً تقبل مروري
ش - خالد طرطوسي
عدد المساهمات : 85 تاريخ التسجيل : 04/04/2010
موضوع: رد: جابر عثرات الكرام - من دُرَر تاريخنا الثلاثاء أبريل 13, 2010 11:41 pm
ربي يكرمك و يبارك فيك أختي الفاضلة ... شكرا لمرورك